

المشهد السوداني
المشهد الليبي
المشهد الأفريقي
1) الجيش السوداني يتوعد بـ "طرد" الدعم السريع من كردفان ودارفور

توعد إبراهيم جابر مساعد قائد الجيش السوداني بطرد ما وصفها بالمليشيا من كردفان ودارفور، وذلك في أعقاب تأكيدات عسكرية سودانية باستعادة مدينة “الدبيبات”، بولاية جنوب كردفان، من قوات الدعم السريع.
وقال جابر إنه سيتم حسم وطرد ما وصفها بمليشيا الدعم السريع من كردفان ودارفور كما حدث في سِـنّار والجزيرة والخرطوم، مؤكدا أنه لا تفاوض مع الدعم السريع، وأن القوات المسلحة حققت المطلوب، ولن تفاوض.
وقد أكدت القوة المشتركة، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، استعادة مدينة “الدبيبات” بولاية جنوب كردفان من قوات الدعم السريع.
وأوضحت القوة المشتركة لحركات “الكفاح المسلح” أنها استولت على أسلحة وذخائر ومركبات قتالية خلفتها قوات الدعم السريع في المنطقة بولاية جنوب كردفان.
كما نشر جنود تابعون للقوة المشتركة مقاطع مصورة لسيارات قتالية وذخائر لأسلحة ثقيلة، وقالوا إن قوات الدعم السريع هربت من مدينة الدبيبات تاركة عتادها الحربي.
وكان الجيش السوداني والقوات المساندة له قد أعلنوا استعادتهم السيطرة أمس الجمعة على منطقة الدبيبات الاستراتيجية، الواقعة على مفترق طرق يربط بين ولايات إقليم كردفان الثلاث.
وكان الجيش السوداني قال إنه تسلم أجهزة ومعدات من مواطنين كانت مخزونة داخل منازلهم، التي تم استغلالها كقواعد عسكرية ومخازن للأسلحة من جانب الدعم السريع.
2) الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية
رفضت الحكومة السودانية -اليوم الجمعة- الاتهامات الأميركية للجيش باستخدام أسلحة كيميائية في نزاعه المستمر منذ أكثر من عامين مع قوات الدعم السريع، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسمها.
وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر في بيان إن هذه “اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان”.
كذلك نقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا” عن وزارة الخارجية السودانية نفيها واستغرابها “للنهج الذي اتبعته الإدارة الأميركية في هذه المسألة”.
وجاء النفي السوداني بعد أن دعت الولايات المتحدة -أمس الخميس- الحكومة السودانية إلى التوقّف عما وصفته باستخدام الأسلحة الكيميائية، لكن من دون تحديد المكان المفترض لهذا الاستخدام أو تاريخه، في حين ندّدت الخرطوم بما وصفته بادعاءات “لا تستند إلى أي دليل”.
ويأتي البيان السوادني غداة إعلان واشنطن عن عقوبات تدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من السادس من يونيو/حزيران تشمل تقييد نفاذ الحكومة السودانية إلى خطوط القروض الأميركية وقيودا على الصادرات الأميركية إلى السودان.
3) الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني أن قواته أحكمت سيطرتها على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان غربي البلاد بعد معارك مع قوات الدعم السريع
وأكدت القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش أنها كبدت قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأشارت في بيان إلى أن استعادة الدبيبات تمثل خطوة مهمة في تأمين إقليم كردفان (3 ولايات) والتقدم نحو إقليم دارفور (5 ولايات).
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها دخولهم إلى الدبيبات وهزيمة قوات الدعم السريع.
وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية مدينة استراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.
كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة.
في غضون ذلك، أمهل أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني قوات الدعم السريع 48 ساعة لمغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف كيكل في كلمة أمام مجموعة من مقاتليه أن قوات درع السودان وكل تشكيلات الجيش السوداني ستتوجه إلى مدينة الفاشر لفك الحصار عنها.
4) وفيات جراء الكوليرا بالسودان والإصابات تتزايد في الخرطوم
قال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم إن الزيادة الأخيرة في معدلات الإصابة بمرض الكوليرا بولاية الخرطوم تتراوح بين 600 و700 حالة أسبوعيا، خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، في ظل تقارير عن وفاة العشرات.
وأوضح إبراهيم تجهيز مراكز لعلاج الكوليرا بولاية الخرطوم، إلى جانب العمل على تنقية مياه الشرب، في ظل تحذيرات من تفشي المرض في عموم الولاية.
وعزا وزير الصحة انتشار الكوليرا إلى عودة أعداد كبيرة من سكان جبل الأولياء والصالحة إلى مناطقهم، بعد استعادة الجيش السيطرة عليها، دون توفير المياه الصالحة للشرب.
5) روسيا تسلم السودان بيانات معدنية مفقودة
سلمت شركة “روس جيولوجيا” الحكومية ووزارة الموارد الطبيعية الروسية أطلسين للخرائط الجيولوجية وتقارير فنية عن الموارد المعدنية في السودان إلى وزارة الموارد الطبيعية السودانية.
وتم تقديم طلب نقل نسخ البيانات من قبل وكيلة وزارة المعادن هند صديق، خلال اجتماع اللجنة الوزارية الروسية السودانية المشتركة على هامش منتدى قازان الاقتصادي. يشار إلى أن الجانب السوداني تلقى بالفعل نسخًا ورقية من كل المعلومات اللازمة، وستقدم روسيا نسخًا رقمية في المستقبل القريب.
وناقشت موسكو والخرطوم خلال اللقاء أيضًا فرص الاستثمار في صناعة التعدين في الدولة الأفريقية، وخاصة في مجال تعدين الكروم والمنجنيز. وطلب الوفد السوداني من روسيا تقديم مقترحات للدراسة قبل الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المقرر عقده في يونيو المقبل.
وأكد سفير السودان لدى موسكو محمد السراج، بحسب وكالة السودان للأنباء، استعداد البعثة لتبسيط إجراءات حصول الروس على تأشيرات الدخول إلى الدولة الأفريقية، كما أعرب عن نيته إنشاء نقطة اتصال مع هيئة “روس جيولوجيا”.
6) مظاهرات في طرابلس تطالب بحل مجلسي النواب والدولة وتفكيك الميليشيات

شهد ميدان الشهداء في قلب العاصمة الليبية طرابلس مظاهرة حاشدة في إطار حراك شعبي متصاعد يطالب بإنهاء الأجسام السياسية القائمة وتفكيك التشكيلات المسلحة في البلاد
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط مجلسي النواب والدولة، معتبرين أنهما “عقبة أمام أي حل سياسي حقيقي”، كما طالبوا بحل كافة التشكيلات المسلحة، وإقامة دولة مدنية قائمة على سيادة القانون ومؤسسات الدولة.
وأكد المحتجون أن “إسقاط حكومة الوحدة الوطنية فقط دون حل باقي الأجسام السياسية يعد محاولة لإعادة إنتاج الأزمة بطرق جديدة، وإدخال العاصمة طرابلس في دوامة جديدة من الفوضى السياسية والأمنية”، على حد تعبيرهم.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق تصاعد الدعوات الشعبية المطالبة بإجراء انتخابات شاملة وتفكيك ما يصفه المحتجون بـمنظومة الفساد والانقسام”، في وقت تشهد فيه البلاد انسدادا سياسيا متواصلا وسط غياب خارطة طريق موحدة لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت تظاهرة حاشدة أمس الجمعة في ميدان الشهداء طالبت بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وكافة الأجسام السياسية المتمثلة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ومجلسي النواب والدولة.
7) رئيس المجلس الرئاسي يعلق على تظاهرات العاصمة طرابلس
دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي كل الليبيين إلى مواصلة التعبير السلمي في مختلف المدن، من أجل بناء دولة عصرية تُعبّر عن آمال الجميع، وفق تعبيره.
وأضاف المنفي في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، أنه يفخر بالمشهد الوطني الحضاري الذي قدّمه المتظاهرون في العاصمة عبر العودة لحق التعبير السلمي والمسؤول عن تطلعاتهم.
كما ثمّن المنفي دور المؤسسات الأمنية في صون هذا الحق، وتأمين الشعب واحترام رأيه بكافة الوسائل لتحقيق التغيير الإيجابي.
ونسقت وزارة الداخلية، بحسب بيان لها، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية حماية المظهرات التي خرجت بميدان الشهداء ضمن خطة تأمين العاصمة.
وشملت الخطة تكثيف الدوريات الأمنية، وانتشار عناصر الشرطة في الشوارع والتقاطعات الرئيسية، إضافةً إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى الحفاظ على الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وضبط النظام العام.
8) " الدبيبة" أمام مهلة للرحيل وامتحان لـ "الرئاسي" في قلب طرابلس
منح المتظاهرون في طرابلس المجلس الرئاسي مهلة زمنية لا تتجاوز 24 ساعة لتسلم إدارة البلاد، مع تحديد موعد نهائي لإجراء الانتخابات العامة في 25 يوليو 2026.
وفي بيان صادر عن المتظاهرين، شدد المحتجون على ضرورة إعداد دستور دائم ينهي المرحلة الانتقالية الممتدة منذ سنوات، مطالبين البعثة الأممية والمجتمع الدولي بدعم المسار الديمقراطي وإنهاء ما وصفوه بدوامة الفوضى السياسية والفساد.
وأكد المحتجون على استمرار اعتصامهم في الميادين حتى تحقيق المطالب، ملوّحين بتصعيد أكبر يوم الجمعة المقبل في حال لم تتم الاستجابة، مع تأكيدهم على تمسكهم بالسلمية.
9) القاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبيا
أعلنت مصر مساء الجمعة، إجلاء 71 من مواطنيها من ليبيا بعد التوترات التي باتت تشهدها العاصمة طرابلس.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن الحكومة المصرية أرسلت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران يوم الجمعة 23 مايو إلى ليبيا، وتمت إعادة 71 مواطنا مصريا من الذين أبدوا رغبة في العودة إلى أرض الوطن وسبق وأن سجلوا بياناتهم مع السفارة المصرية في طرابلس وغرفة العمليات التي تم تشكيلها في وزارة الخارجية.
وذكرت أن هذه العملية جاءت “تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة أوضاع المصريين في ليبيا والعمل على ضمان أمنهم وسلامتهم وإعادة الراغبين منهم إلى أرض الوطن على إثر التوترات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية”.
وأضافت الوزارة أن اللجنة الوطنية المعنية بليبيا عملت خلال الأيام الأخيرة على إجراء جميع الترتيبات اللازمة لعودة المواطنين المصريين، وبدون تحميلهم لآية أعباء مالية بينما تتحمل الدولة النفقات في ضوء مسئولياتها تجاه مواطنيها بالخارج وقت الأزمات وذلك بالتنسيق الكامل مع السفارة المصرية في طرابلس.
وأكدت مواصلة غرفة العمليات والسفارة المصرية في طرابلس متابعة المستجدات أولا بأول، من أجل مواصلة دعم ورعاية المواطنين المصريين في ليبيا والتعرف على احتياجاتهم وطلباتهم.
10) "إيلون ماسك" و"المعادن النادرة" و"إسرائيل"... كلمات سر ترامب ضد جنوب أفريقيا

واشنطن- رغم تحذير عدد من مستشاريه بعدم الذهاب للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصل سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا إلى البيت الأبيض في محاولة لوقف الجفاء وتضييق هوة الخلافات بين بلاده والولايات المتحدة.
لكن ترامب نصب كمينا للرئيس الزائر، وقام بمفاجأة الضيف بعرض مقاطع فيديو أمام العالم حول ما سماه زورا “الإبادة الجماعية” ضد المزارعين البيض، لكن الرئيس الجنوب أفريقي من جانبه نجح في الحفاظ على هدوئه.
وأكدت الحادثة آراء الرئيس ترامب المشوّهة عن جنوب أفريقيا، ومدى صعوبة تغييرها خاصة وأن محركيها ومن يقف وراءها لهم من القوة والنفوذ الكثير عليه، في وقت لا يكترث فيه ترامب أساسا بكل القارة الأفريقية، بما فيها جنوب أفريقيا.
واستبقت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مركز بحثي يميني بواشنطن، الزيارة بعرضها 5 نقاط يجب على ترامب التطرق لها في لقائه مع رامافوزا، وذكرت علاقات جنوب أفريقيا القوية بروسيا والصين وإيران، كما ادعت وجود علاقات قوية لها مع حركة حماس وحزب الله.
إلا أن ذلك كله كان للتمهيد لدفع ترامب للضغط بسبب موقف جنوب أفريقيا الصلب أمام محكمة العدل الدولية ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة بدعم أميركي كامل.
في الوقت ذاته، لعب إيلون ماسك؛ صاحب الأصول الجنوب أفريقية، دورا كبيرا يتوافق مع الجناح اليميني المتعصب المؤيد لترامب ضمن تيار “أميركا أولا”، والذي يؤمن بسمو الجنس الأبيض.
ومن ناحية مادية بحتة، لعب “لوبي المعادن النادرة”، ومصالح واشنطن في مواجهة هيمنة الصين الكبيرة عليها، دورا في الضغط على رئيس جنوب أفريقيا سعيا لحصة أميركية أكبر في معادن جنوب أفريقيا النادرة.
إسرائيل أولا
في عهد رامافوزا، كثف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حملته القانونية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وادعى اللوبي اليهودي أن “جنوب أفريقيا نصّبت نفسها محامية لحركة حماس على الساحة الدولية”.
ماسك و”الأفريكانيز”
جاءت الزيارة في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين واشنطن وبريتوريا إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية نظام الفصل العنصري عام 1994. وادعى ترامب أن “أشياء فظيعة تحدث” في جنوب أفريقيا، ثم تحدث عن تقارير “إبادة جماعية للبيض”، ودعا البيض هناك إلى التقدم بطلب للحصول على وضع اللجوء في الولايات المتحدة.
المعادن النادرة
من ناحية أخرى، جاء قرار ترامب في وقت سابق من هذا العام بقطع المساعدات عن جنوب أفريقيا صادما لمشاركة بلاده في مشروع للأتربة والمعادن النادرة يقع في منطقة فالابوروا، في شمال شرق جنوب أفريقيا، ويراه عدد من المعلقين حاسما لآمال الولايات المتحدة في تحقيق تقدم في السباق لإنتاج الإلكترونيات المختلفة والسيارات والأسلحة.
11) أمين مجلس الأمن الروسي سيجري محادثات مع الوفد الجزائري حول المسائل الأمنية

من المقرر أن يجري أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو محادثات منفصلة مع الوفد الجزائري خلال اجتماع للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن القضايا الأمنية في موسكو.
وجاء في البيان: “في 28-29 مايو على هامش الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن قضايا الأمن، سيعقد أمين مجلس الأمن الروسي اجتماعات ثنائية مع رؤساء وفود من الهند وعدد من دول أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا”
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت وفدان من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية مشاركتهما في المنتدى.
وأشار مجلس الأمن إلى أنه خلال المنتدى “سيناقش خبراء رفيعو المستوى قضايا الأمن العالمي والإقليمي في بيئة مهنية وغير مسيسة”.
ستشارك وفود من أكثر من 40 دولة أفريقية في المنتدى الأمني الثالث عشر الذي سيعقد في موسكو في الفترة من 27 إلى 29 مايو المقبل. وسيتضمن المنتدى أيضًا ندوة علمية حول قضايا الأمن العالمي، التي سينظمها جهاز مجلس الأمن الروسي لأول مرة بمشاركة نشاطه من مجلس الخبراء العلمي.
12) الحزب الحاكم في نيجيريا يعلن تينوبو مرشّحه الوحيد لانتخابات 2027

أعلن حزب “مؤتمر جميع التقدميين” الحاكم في نيجيريا تزكية الرئيس بولا أحمد تينوبو مرشحا وحيدا للانتخابات الرئاسية المقررة مطلع العام 2027، في خطوة تعكس رغبة فريقه السياسي في استمرار ما يسمونه بـ “النهج الإصلاحي”.
وجاء الإعلان عن قرار الترشيح عقب مؤتمر للحزب عُقد في العاصمة أبوجا يوم الخميس الماضي، بالتزامن مع الذكرى الثانية لوصول تينوبو إلى السلطة، حيث أكد رئيس الحزب عبد الله غاندوجي أن اللجنة الوطنية التنفيذية تدعم بالإجماع ترشيحه لولاية ثانية، واصفا إياه بأنه “مرشح الحزب الأوحد”.
وتقول الحكومة إن السياسات الاقتصادية التي انتهجها تينوبو -وعلى رأسها إلغاء دعم الوقود وتحرير سعر صرف العملة- ساهمت في إنعاش الاقتصاد وحركة الأسواق، رغم أنها تسبّبت في أزمة غلاء لم تعرفها البلاد منذ سنوات.
وحظيت هذه الإصلاحات الاقتصادية بإشادة واسعة من مؤسسات متخصّصة ومعنية بالشراكة مع نيجيريا مثل صندوق النقد الدولي ووكالات التصنيف.
ويُشكِّل البيض في جنوب إفريقيا نحو 7 بالمئة من السكان، لكنَّهم ما زالوا يمتلكون أكثر من 70 بالمئة من الأرض، بينما لا يمتلك السود في جنوب إفريقيا، الذين يشكلون نحو 80 بالمئة من السكان، سوى 4 بالمئة من الأرض، وفق تقارير صحفية.
وأثار قانون نزع ملكية الأراضي 2024، الذي وقعه رامافوزا في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، جدلا واسع النطاق لأنه يجيز “نزع الملكية دون تعويض” لتسريع إعادة توزيع الأراضي.
على إثر ذلك، أعلن ترامب أنه سيعلق كل التمويل لجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن حكومتها “استولت على أراض” وعاملت مجموعات معينة “بشكل سيئ للغاية”.
وردت جنوب إفريقيا على الاتهام الأمريكي، بتأكيد أنها تتمتع بديمقراطية دستورية ملتزمة التزاما عميقا بسيادة القانون والعدالة، وشددت على أن “الحكومة لم تستول على أي أرض”.
13) وضع وزير العدل في عهد الرئيس السنغالي السابق تحت الإقامة الجبرية

قررت المحكمة العليا في السنغال، وضع وزير العدل السابق إسماعيل ماديور فال تحت الإقامة الجبرية، وذلك في إطار ملاحقات قضائية تتعلّق بشبهات فساد واختلاس أموال عامّة خلال فترة تولّيه المنصب.
وجاء القرار عقب مثول فال أمام لجنة التحقيق الخاصة التي شكّلتها المحكمة العليا للنظر في قضايا الاتهام بالاختلاس وتبديد المملكات العامة، التي تطال عددا من أبرز رموز عهد الرئيس السابق ماكي صال.
ويُعدّ فال واحدا من بين 5 وزراء صادق البرلمان السنغالي على اتهامهم رسميا يوم 8 مايو الحالي بتهم الإثراء غير المشروع، والتحايل على الممتلكات العامة.
وقد تولّى فال وزارة العدل حقيبة العدل في فترتين، الأولى من سبتمبر 2017 حتى مايو 2019، والثانية من سبتمبر 2022 حتى أكتوبر 2023. ويواجه وزير العدل السابق تهمة تتعلّق بصفقة تخصّ إنشاء مركز للمراقبة الإلكترونية، حيث أخذ رشوة قيمتها 49 مليون فرنك إفريقي (حوالي 85 ألف دولار)، مقابل منح الصفقة لأحد المطوّرين العقاريين.
وكان الوزير قد أقر خلال مقابلة تلفزيونية سابقة بتلقّي المبلغ المذكور، لكنه قال إنه أعاده إلى صاحبه “بطريقة دبلوماسية”، موضّحا أن الأمر يتعلّق بالتبرع مقابل بناء مركز المراقبة الإلكتروني.
وجاء القرار بوضع فال تحت الإقامة الجبرية بعد مثول وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية السابقة اندي سلّي ديوب أمام المحكمة، ووضعها تحت الرقابة القضائية بعد أن دفعت كفالة مالية 52 مليون فرنك أفريقي (حوالي 90 ألف دولار).
14) موريتانيا والسنغال تعلنان بدء تصدير أولى شحنات حقل غاز مشترك

-بإشراف الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والسنغالي باسيرو ديوماي فاي – حقل “السلحفاة/أحميم” واحد من أكبر حقول الغاز على المستوى الإفريقي وتم اكتشافه في أبريل 2015
أشرف الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والسنغالي باسيرو ديوماي فاي، الخميس، على بدء تصدير أولى شحنات الغاز من حقل “السلحفاة/آحميم” المشترك، الذي يُعد من أكبر حقول الغاز في القارة الإفريقية.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الشحنة الأولى انطلقت من على متن المنصة العائمة المخصصة لتسييل الغاز الطبيعي، والواقعة في عرض البحر داخل نطاق حقل “السلحفاة – آحميم”، الذي يمتد على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة الموريتانية، يتوقع أن تنتج المرحلة الأولى من تشغيل الحقل نحو 2.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا.
وتقدر شركة “بريتيش بتروليوم” البريطانية، التي اكتشفت الحقل، إلى جانب شريكتها الأمريكية “كوسموس”، احتياطاته بنحو 25 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
ويبعد الحقل 115 كيلومترا عن السواحل الموريتانية السنغالية، وعلى عمق مائي يصل 2850 مترا، وهو واحد من أكبر حقول الغاز على المستوى الإفريقي، وتم اكتشافه في أبريل/نيسان 2015.
وأعلنت موريتانيا والسنغال، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن الافتتاح الرسمي للبئر الأولى من حقل الغاز الكبير “السلحفاة/ آحميم”.
وفي مايو/ أيار 2022، أعلنت موريتانيا أن احتياطيات الغاز المكتشفة في أراضيها تتجاوز 100 تريليون قدم مكعب، من ضمنها احتياطات حقل “السلحفاة/ آحميم” المشترك مع السنغال.
ويتطلع الموريتانيون إلى أن تسهم عائدات ثروة البلاد من الغاز في تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير فرص للشباب العاطلين عن العمل.
ويأتي هذا المشروع في سياق الحاجة للغاز على المستوى الدولي، خاصة في أوروبا، وحاجة موريتانيا إلى موارد لتمويل الكثير من مشاريع التنمية.
15) تراجع حاد في أجور العاملين في قطاعي الصحّة والتعليم بإفريقيا

كشفت منظمة “أكشن إيد” الدولية، في تقرير حديث لها، أنّ خفض الإنفاق العام للحكومات في 6 دول إفريقية أدّى إلى تراجع حاد في أجور العاملين في قطاعي الصحّة والتعليم، وصلت نسبته إلى 50% خلال السنوات الخمس الماضية، مما دفع هؤلاء الموظفين إلى الكفاح لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
التقرير الذي جاء بعنوان “التكلفة البشرية لتقليص القطاع العام في إفريقيا”، قال إن 97% من العاملين في المجال الصحي في كل من إثيوبيا، وغانا، وكينيا، وليبيريا، ومالاوي، ونيجيريا، لا يستطيعون تغطية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء، والسكن، بأجورهم الحالية.
وأشار التقرير إلى أن سياسات صندوق النقد الدولي تلعب دورًا مباشرًا في تدهور الأنظمة العامة في هذه الدول، إذ يوصي الصندوق الحكومات بتقليص الإنفاق العام بشكل كبير من أجل سداد الديون الخارجية.
ووفقًا للتقرير، فإن أكثر من ثلاثة أرباع الدول ذات الدخل المنخفض في العالم تنفق حاليًا على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على الرعاية الصحية.
وقال المدير القطري لمنظمة “أكشن إيد” في نيجيريا، أندرو ماميدو، إن إصرار صندوق النقد الدولي على تقليص الخدمات العامة لصالح سداد الديون، تسبّب في إعاقة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم في إفريقيا، إذ خصّصت نيجيريا في عام 2024 نسبة 4% فقط من إيراداتها الوطنية لقطاع الصحة، مقابل 20.1% لسداد الديون الخارجية.
وأوضح التقرير أن الميزانيات غير الكافية لقطاع الصحّة أدّت إلى نقص مزمن في الموارد وتدهور جودة الخدمات الطبية، ما تسبّب في نتائج كارثية على المجتمعات الفقيرة.
وسلّط التقرير الضوء على التأثير غير المتوازن لهذه الأزمة على النساء، إذ بات كثير منهنّ، وخاصة الحوامل والمرضعات، لا يستطعن دفع تكاليف العلاج في المستشفيات.
وبسبب هذه الوضعية، أصبح كثير من السكان يلجؤون إلى المستشفيات الخاصّة للحصول على اللّقاحات، لأنها لم تعد متوفرة في المستشفيات الحكومية.
وأشارت “أكشن إيد” إلى أن أدوية علاج الملاريا –والتي لا تزال من أبرز أسباب الوفاة في القارة الإفريقية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل– أصبحت تكلفتها في المرافق الخاصة أعلى بعشر مرات من السابق.
وذكرت أن ملايين الناس محرومون من الرعاية الصحية الأساسية بسبب بُعد المرافق الصحية، وارتفاع الرسوم، ونقص العاملين في المجال الطبي.
ويحذّر التقرير من أن استمرار هذه السياسات المالية قد يُفاقم من تدهور الخدمات العامة، ويزيد من هشاشة الفئات الضعيفة، ويقوّض الحق الأساسي في الصحة والتعليم في إفريقيا.