المشهد الإخباري لتحالف دول الساحل | 21 مايو 2025


1) الرئيس غويتا يستقبل وفدًا إماراتيا رفيعا في زيارة رسمية إلى مالي

استقبل رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، الجنرال أسيمي غويتا، بالقصر الرئاسي في كولوبا، معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة في وزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يزور مالي على رأس وفد إماراتي رفيع، في إطار زيارة رسمية تهدف إلى توطيد علاقات التعاون الثنائي.
وشهد اللقاء، الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، معالي السيد عبد الله ديوب، مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات متعددة، من بينها الأمن، والزراعة، والتنمية الصناعية والاقتصادية. كما تم التطرق إلى آفاق توسيع التعاون وتبادل الخبرات في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس غويتا، خلال اللقاء، على متانة العلاقات بين مالي ودولة الإمارات، معربًا عن تقديره العميق للدعم المستمر الذي تقدمه أبو ظبي لباماكو. كما جدد تمسك بلاده بثوابت السياسة الخارجية القائمة على احترام سيادة الدول، واحترام خيارات مالي الاستراتيجية، والحرص على حماية المصالح الحيوية للشعب المالي.
2) مالي تتهم الجزائر بتقويض استقرار دول الساحل خلال مؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا

شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مشادات دبلوماسية لافتة بين وفدي مالي والجزائر خلال الدورة الـ 19 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة 58 دولة عضواً. حيث ندّد الوفد المالي بدور الجزائر في تأجيج الصراعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء، متّهماً النظام الجزائري بالتدخل في الشؤون الداخلية المالية، ودعم جماعات انفصالية ومتطرفة.
وفي كلمة رسمية ألقاها ممثل المجلس الوطني الانتقالي المالي، أدان بشدة حادثة إسقاط الجزائر لطائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة المالية داخل الحدود السيادية لجمهوريته، واصفاً هذا السلوك بأنه “عمل عدائي وغير ودي”، لا يليق بدولة يُفترض أنها شريك في القضايا الإسلامية المشتركة. وتساءل متعجبا: كيف يُعقل، ونحن في خضم معركة مصيرية ضد الإرهاب، أن تقف دولة عضو في الأمة الإسلامية إلى جانب الجماعات المسلحة التي تهدد أمن واستقرار شعوبنا؟
وتابع بالقول: “لقد بات واضحاً اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن السلطات الجزائرية لا تكتفي بدعم هذه الجماعات، بل تساهم أيضاً في تسهيل تحركاتها، مما يعزز حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل”. وختم بدعوة الجزائر إلى الكف فوراً عن تدخلاتها، واحترام التزاماتها الثنائية والدولية.
3) النيجر ومالي توقعان اتفاقية لتزويد شمال مالي بالمحروقات
وقّعت الوفود النيجر ومالي، في العاصمة نيامي، عدة بروتوكولات تعاون تهدف إلى ضمان تزويد منتظم ومستقر بالمحروقات لمناطق شمال مالي.
جاء ذلك في إطار مبادرة استراتيجية أطلقتها السلطات في مالي، وتهدف إلى تجاوز أزمة الإمداد التي تعيشها تلك المناطق بعد إغلاق الحدود الجزائرية.
اختتمت المحادثات بعد عدة أيام من المفاوضات التي توصّل خلالها الطرفان إلى اتفاقات مهمة، بفضل الدور المحوري لشركة البترول الوطنية التي تُعد ركيزة من ركائز السيادة الوطنية في النيجر.
وأكّد وزير التجارة، السيد عبد الله سيدُ، التزام النيجر بمبدأ التضامن في إطار تحالف دول الساحل، وأوضح الوزير أن الجهود جارية لتعزيز هذا التعاون من خلال ضمان توفير مستمر للمحروقات، وقد تم بالفعل التوصل إلى حل بشأن تزويد مادة البنزين، بينما تتواصل المساعي لتأمين مادة الغازوال، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه أكد الوزير المالي للتجارة والصناعة عن ارتياحه ورضاه عن النتائج التي تحققت، مؤكدا أن هذه الخطوة تُعد نجاحا كبيرا في سبيل تأمين احتياجات بلاده من الطاقة.
4) الجنرال إبراهيم بولاما يتفقد الحدود بين النيجر والجزائر ويقف على أوضاع المهاجرين المطرودين

أجرى الجنرال إبراهيم بولاما عيسى، حاكم منطقة أغاديز، زيارة ميدانية إلى الحدود النيجرية الجزائرية، حيث تفقد الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها آلاف المهاجرين المطرودين من الأراضي الجزائرية.
وخلال زيارته إلى نقطة العبور في “أساماكا”، وقف الجنرال بولاما شخصيا على الظروف القاسية التي يعاني منها المهاجرون، خاصة مع تزايد أعدادهم بشكل غير مسبوق، حيث تم تسجيل أكثر من 6000 حالة طرد في أقل من شهر.
وأكد الجنرال بولاما أن المهاجرين في الغالب ينحدرون من بلدان غرب ووسط إفريقيا، وأن تزايد أعدادهم يهدد بحدوث كارثة إنسانية في الصحراء، خصوصا في ظل محدودية الموارد والخدمات الأساسية في المناطق الصحراوية التي يصلون إليها.
5) رئيس وزراء النيجر يستقبل وفودا دولية في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي

استقبل رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والمالية، علي محمد الأمين زين، في مكتبه بالعاصمة نيامي، عدة وفود رسمية في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي مع الشركاء الدوليين.
وقد بدأت سلسلة اللقاءات باستقبال وفد رسمي من جمهورية مالي، ترأسه وزير التجارة والصناعة المالي، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التبادلات التجارية والشراكات الثنائية بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
في اللقاء الثاني، استقبل رئيس الوزراء وفدا من البنك الدولي تقوده السيدة ترينا هاك، المديرة الإقليمية للتنمية البشرية لغرب ووسط أفريقيا، التي تقوم بزيارة عمل إلى النيجر، وقد تناولت المحادثات بين الجانبين مجالات دعم التعليم والصحة والتوظيف، إضافة إلى آليات تمويل المشاريع الاجتماعية ذات الطابع التنموي.
واختتم رئيس الوزراء لقاءاته باستقبال وفد من صندوق النقد الدولي، حيث تركزت المباحثات على الأوضاع الاقتصادية والمالية في النيجر، والخطط الحكومية لمواكبة الإصلاحات الهيكلية وتعزيز الاستقرار المالي.
6) مجلس الوزراء يوافق على تشييد منطقة صناعية متكاملة قرب نيامي
في جلسة مجلس الوزراء في مقر رئاسة الجمهورية، اعتمدت الحكومة قرارين يقضيان بإخراج جزأين من الغابة المصنفة في “غيسيلبودي” من تصنيفها البيئي، وذلك بهدف تخصيصهما لإنشاء مجمع جمركي ومنطقة صناعية متكاملة ومترابطة.
ويأتي هذا القرار في إطار سعي الدولة إلى تعزيز البنية التحتية الاقتصادية وتسهيل الأنشطة التجارية والصناعية، من خلال إقامة فضاءات حديثة تستجيب لمتطلبات التبادل التجاري والتصنيع المحلي.
ويعكس المشروع الإرادة الرسمية في تنظيم الأنشطة التجارية في محيط العاصمة نيامي وتخفيف الضغط على المراكز الحضرية من خلال توزيع متوازن للمرافق الصناعية والإدارية.
7) وزير التجارة والصناعة يستقبل السفير الغاني لدى النيجر

استقبل وزير التجارة والصناعة، السيد عبد الله سيد، في مقر الوزارة، سعادة سفير جمهورية غانا لدى النيجر، السيد أليكس أوويريدو أدو.
تناولت المحادثات العلاقات التجارية بين البلدين، حيث تناول الجانبان تعزيز التعاون التجاري وتسهيل عقد لقاء مرتقب بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وأكد الوزير سيد العلاقات الأخوية المتينة بين النيجر وغانا، وجدد التزام السلطات النيجرية بتطوير التعاون التجاري.
8) تركيا وبوركينا فاسو تتفقان على تعاون بروتوكولي وآلية تشاور سياسي

خلال زيارة لنائب وزير الخارجية التركي إلى بوركينا فاسو وقع البلدان على مذكرتي تفاهم بشأن “التعاون في مجال البروتوكول” وبشأن “إنشاء آلية تشاور سياسي”
وقعت وزارتا خارجية تركيا وبوركينا فاسو، على مذكرتي تفاهم بشأن “التعاون في مجال البروتوكول”، وبشأن “إنشاء آلية تشاور سياسي”.
جاء ذلك في زيارة عمل أجراها نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران، إلى بوركينا فاسو الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وفق مصادر في الخارجية التركية للأناضول، السبت.
وذكرت المصادر، أن دوران، ناقش، خلال زيارته، مع مسؤولين بوركينابيين، قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب والمستجدات في منطقة الساحل.
وأوضحت أن دوران، التقى في إطار الزيارة، رئيس وزراء بوركينا فاسو جان إيمانويل ويدراوغو، ووزير خارجية البلاد كاراموكو جان ماري تراوري.
وأشارت المصادر، إلى مناقشة الجانبين التركي والبوركينابي، المستجدات في منطقة الساحل وبوركينا فاسو، ومكافحة الإرهاب، والعلاقات الثنائية ومجالات التعاون.
وأضافت أن رئيس وزراء بوركينا فاسو أكد على الإرادة القوية لدى الجانبين البوركينابي والتركي لتنويع وتعميق العلاقات بين البلدين.
فيما أشاد وزير الخارجية البوركينابي تراوري، بعلاقات الصداقة بين البلدين، قائلا إن “تركيا صديق عند الضيق”، وفق المصادر نفسها.
وأشار تراوري، إلى أن مد تركيا يد العون لبوركينا فاسو في وقت كانت تواجه فيه الإرهاب، ولعبت دورا في ترسيخ الأمن السلام في بوركينا فاسو، وكان لها نصيب في تطهير البلاد من الإرهاب.
وأكد في هذا الإطار على أن بوركينا فاسو ترى في تركيا شريكا استراتيجيا.
9) الإمارات العربية المتحدة تعزز تعاونها الاقتصادي مع بوركينا فاسو
استقبل رئيس جمهورية فاسو، رئيس الدولة، الكابتن إبراهيم تراوري، وزير الدولة لدى وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في زيارة صداقة وعمل إلى واغادوغو.
بالنسبة لوزير الدولة لوزير الشؤون الإماراتية، كان اللقاء بهدف نقل تحيات الأخوية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى رئيس فاسو الكابتن إبراهيم تراوري.
بحث مبعوث الرئيس محمد بن زايد مع الكابتن إبراهيم تراوري سبل ووسائل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين بوركينا فاسو والإمارات العربية المتحدة.
وأشاد وزير الدولة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، بـ”هذا التعاون العريق والنموذجي” بين بلاده وأرض الرجال الصالحين، بما يعود بالخير والبركات على الشعبين.
نحن سعداء جدًا بتواجدنا في بوركينا فاسو، هذا البلد الجميل، وشعبه الكريم والمضياف. وشكر وزير الدولة وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة على حفاوة الاستقبال.
10) عثمان سونكو يدعو إلى مقاربة بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ودول تحالف الساحل

في مقابلة مع التلفزيون الرسمي لبوركينا فاسو، الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو يدعو إلى مقاربة شاملة للأزمة بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ودول تحالف الساحل، ويندد بـ “أخطاء” قال إن المنظمة الإقليمية “ارتكبتها”.
سونكو انتقد في المقابلة التي أجريت معه خلال زيارته لمدة 48 ساعة إلى بوركينا فاسو، صمت “سيدياو عندما يمارس الترهيب ضد المعارضين، ويُتلاعب بالدستور”.
11) تدشين ضريح أيقونة النضال من أجل التحرر توماس سانكارا

النقيب الذي يلقب بـ “تشي غيفارا الإفريقي” حكم البلاد 4 سنوات، وأجرى إصلاحات هامة اقتصادية واجتماعية، قبل أن يغتال عام 1987 في انقلاب عسكري.
حفل التدشين الذي أقيم بواغادوغو حضره رئيسا وزراء السنغال وتشاد، ووزراء من النيجر ومالي، وممثلون عن أسرة الرئيس الغاني الأسبق جيري رولينغز، وغاب عنه الرئيس تراوري.
لا يخفي النقيب إبراهيم تراوري الذي ولد عاما بعد مقتل سانكارا، ويحكم البلاد منذ نهاية سبتمبر 2022، إعجابه بتوماس وشخصيته، ويتبنى نهجه ضد “الامبريالية” و”الاستعمار”.. رغم الفرق الشاسع بين النقيبين.