المؤتمر الدولي الثاني للذكاء الاصطناعي: حلول مبتكرة لحوكمة واستدامة المنظمات


يُعد هذا المؤتمر منصة علمية ومهنية تجمع قادة الفكر والخبراء ورواد الأعمال وممثلي المنظمات الحكومية وغير الحكومية؛ لمناقشة سبل توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تعزيز الحوكمة، وتحقيق الاستدامة، وتحفيز الابتكار المؤسسي، وإدارة المخاطر الرقمية، يأتي استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الدولي الأول بهدف عرض التجارب الناجحة، وتبادل المعارف، وبناء الشراكات المؤسسية.
الجهات المنفذة والشريكة في الفعالية
الراعي الرسمي: شركة IPC للتطوير المؤسسي
الجهات المنفذة: شركة IPC للتطوير المؤسسي
المجلس الآفرو آسيوي
المكان والتاريخ:
إسطنبول – تركيا 10- 11 مايو
المشاركون:
- وزارات ومؤسسات حكومية. – منظمات غير حكومية.
- جامعات وأكاديميات. – شركات القطاع الخاص.
- خبراء ورواد أعمال.
افتتاح المؤتمر:
افتتحه د. حمد المري (رئيس المؤتمر)، موضحًا أهداف المؤتمر ودوره في التحول الرقمي.
د. إبراهيم النعيمي (وكيل وزارة التربية والتعليم القطرية – راعي المؤتمر) وصف المؤتمر بأنه ثري علميًا وتطبيقيًا.
محاور وجلسات المؤتمر:
1- الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز حوكمة المنظمات
- تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الشفافيـــة والمساءلة واتــــخاذ القرارات
- التحديات الأخلاقيـــة وقضايــا الخصوصية المتعلقـــة باستخدام الذكــــــاء الاصطنـــــــــاعي
- دراسة تجـــــــارب منظمـــــــات في مجال تطبيــــق الذكـــاء الاصطنــــاعي في الحوكمــــــــة
2- الذكاء الاصطناعي ودوره في استدامة المنظمات
- أدوات الذكاء الاصطناعي في التسويق عبر البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي
- منصات التمويل الجماعي واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي في تصميم الحملات وزيادة التفاعل مع المانحين
- استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتخصيص الموارد لتحديد اتجاهات المتبرعين
- تجارب منظمات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة المالية
3- الذكاء الاصطناعي ودوره في تحفيز الابتكار المؤسسي
- دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القيادات المؤسسية والابتكار الإداري
- حلول الذكاء الاصطناعي في تحسين البنية التحتية الرقمية وتطوير تطبيقات لخدمة المجتمعات
4- الشراكات الاستراتيجية ودورها في تسريع التحول الرقمي وتحسين أداء المنظمات
- الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم التحول الرقمي للمنظمات
- دور البحث الأكاديمي في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية
- دور الشراكات الاستراتيجية في تمويل المشاريع الابتكارية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
5- الذكاء الاصطناعي ودوره في إدارة الأزمات والطوارئ في المنظمات
- تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التواصل بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية والمجتمعات المتضررة
- استراتيجيات تحديد وإدارة المخاطر ومعالجة التهديدات السيبرانية وأفضل الممارسات في حماية البيانات
- دور برامج التدريب والتوعية لتعزيز الأمان السيبراني في المنظمات الحكومية وغير الحكومية
ختام المؤتمر
وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة ومتميزة أكثر من 150 مشارك من 32 دولة حول العالم، مما أثر بفعالياته بتنوع الرؤى ووجهات النظر المتعددة حول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات
تميز المؤتمر بتقديم مجموعة واسعة من أوراق العمل عالية الجودة التي تناولت أحدث التطورات والتطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات حوكمة المنظمات وتعزيز استدامتها؛ حيث استلمت اللجنة العلمية للمؤتمر 65 عنوانا للمشاركة فيما اعتمدت 23 كلمة لمتحدث رئيس ومشارك.
وتوصل المشاركون إلى عدة نتائج من خلال المناقشة والبحث:
1- المؤسسات التي تمتلك قادة يجمعون بين الجوانب الإنسانية والتقنية يحققون نجاحات مع استخدام الذكاء الاصطناعي بمعدل يفوق 3.4 المؤسسات التي تعتمد فقط على استخدام التقنية.
2- إن العملية القيادية في زمن الذكاء الاصطناعي ليست محصورة بمن هم في المواقع المتقدمة في المؤسسة، كما هي حال المنظمات التقليدية، بل تبدأ من أدنى موقع في مسار تطوير التطبيقات، “كالمبرمجين ومصممي البرامج وكتبة الكودات (الخوارزميات (
3- تسهم برامج تطوير القادة في تحسين جودة القرار المؤسسي بنسبة تصل إلى 40 % خاصة في البيئات عالية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
4- يساهم دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة الاعتماد الأكاديمي في تعزيز الدقة والشفافية في تقييم المؤسسات التعليمية، مع تقليل الوقت والتكاليف الإدارية، مما يدعم استدامة الابتكار المؤسسي بجودة التعليم.
5- يساهم استخدام التوأم الرقمي في الموانئ في تقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية بنسبة ملحوظة من خلال تحسين حركة السفن والعمليات اللوجستية، كما أن إرشاد السفن باستخدام الدرونات يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل التكاليف في الموانئ الذكية، مع توفير حلول مبتكرة لدعم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
6- يساهم استخدام نموذج منصة ومخازن مترو مسقط المدعوم بالذكاء الاصطناعي في خفض التكاليف التشغيلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة %35 من خلال تقليل الوسطاء وتحقيق شفافية التسعير وتقليل الأسعار للمستهلكين.
7- يساهم الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في التدريب أثناء العمل، والعمل الخيري، وتنمية الموارد المالية، كما يتيح دمجه في العمليات التشغيلية لمؤسسات على عملية الاستدامة المؤسسية.
وبناء على تلك النتائج أوصى المشاركون بعدة توصيات
1- منها أهمية التكامل الاستراتيجي والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، والعمل وبشكل مشترك على تطوير البنية التحتية الرقمية في الوطن العربي.
2- أهمية تبني المؤسسات الحكومية وغير الحكومية استراتيجيات تحول رقمي متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
3- إنشاء وحدات متخصصة داخل المؤسسات لدمج الذكاء الاصطناعي في برامج تقييم وتدريب القيادات، بما يضمن المواءمة بين التحليل الرقمي والقيادة الإنسانية.
4- تبني مؤسسات التعليم العالي الاستثمار في تطوير البنية التحتية الرقمية واعتماد أدوات التحليل التنبؤية، لضمان تكامل الذكاء الاصطناعي بفعالية في عمليات الاعتماد والتصنيف الأكاديمي، وتعزيز قدرتها على التكيف مع المستقبل.
5- ضرورة توعية المبرمجين بأثر البرامج على المستخدمين والمجتمع، وأهمية التفكير بالحوكمة الرشيدة عند تخطيط وتصميم الأعمال؛ مع أهمية توعية قيادات المستوى الأول في المنظمات بمراحل التخطيط والتصميم المناطة.
6- تبني وزارات التجارة والغذاء منصات غذائية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقليل التكاليف وتحقيق عدالة التوزيع، مع تقديم حوافز للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إليها.
7- تبني وزارات النقل في الدول النامية بإنشاء نماذج توأم رقمي للموانئ الحيوية باستخدام الذكاء الاصطناعي بهدف تقليل الأثر البيئي وتحسين الكفاءة التشغيلية، باستخدام الدرونات في إرشاد السفن في الموانئ الذكية بشكل تدريجي، مع ضمان تطوير بنية تحتية وتقنيات داعمة لسالمة الملاحة البحرية.
8- عقد شراكات مع الجامعات ومراكز الأبحاث لتصميم محتوى تدريبي تفاعلي يتماشى مع واقع العمل الفعلي، ودعم تطوير حلول تقنية من خلال التعاون مع شركات متخصصة أو مطوري حلول الذكاء الاصطناعي
9- تطوير منظمات العمل الإنساني في الدول العربية والإفريقية واعتماد “منصة رقمية موحدة” تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة التقارير المالية وتحليل البيانات التشغيلية، مما يعزز الشفافية ويكفل المساءلة أمام المتبرعين والجهات الرقابية
10- الاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي في التسويق المعاصر وإدارة السمعة الرقمية عبر البريد الإلكتروني ومنصات التواصل؛ بما يساهم في تنمية الموارد المالية للمنظمات