بعد أسابيع من عدم اليقين الإداري، تم الاعتراف رسميًا بجوازات سفر تحالف دول الساحل، التي أطلقتها مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من قبل دول منطقة شنغن. إنجاز دبلوماسي كبير لترويكا الساحل.

أصبحت جوازات سفر تحالف دول الساحل، التي تم تداولها في نهاية يناير/كانون الثاني 2025 من قبل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، معترف بها الآن في منطقة شنغن. وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن هذا الاعتراف الرسمي، الذي أكدته المستشاريات الأوروبية، يمثل خطوة مهمة في مجال التنقل الدولي لمواطني هذه البلدان.

في البداية، تسببت جوازات السفر البيومترية الجديدة في حدوث عوائق إدارية، وخاصة بسبب غياب “جوازات السفر الشاهدة” الضرورية للتحقق من صحتها. وأشارت السلطات القنصلية الأوروبية إلى هذا النقص كسبب لرفض منح طالبي التأشيرة إمكانية الوصول إلى القنصليات الأوروبية. وأكدت الحكومة المالية أنها أرسلت العينات المطلوبة إلى البعثات الدبلوماسية المعنية. 

أكد وزير الأمن الجنرال داود علي محمدين أن جواز السفر AES مطابق لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو). إن الاعتراف الحالي بجواز سفر AES من قبل منطقة شنغن من شأنه أن يسهل السفر إلى أوروبا بالنسبة للمواطنين الماليين والبوركينيين والنيجيريين. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين كانت لديهم تأشيرات صالحة على جوازات سفر قديمة صادرة عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والتي انتهت صلاحيتها الآن أو فقدت.