المشهد الأفريقي || 30 أبريل 2025
واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان
حذرت صحيفة واشنطن بوست -في افتتاحية لها- من تكرار تقاعس الولايات المتحدة عن التحرك في وجه الفظائع الجماعية، كما حدث قبل 50 عاما عندما تجاهلت الإبادة الجماعية التي ارتكب ” الخمير الحمر” في كمبوديا.
ودعت الصحيفة إلى التحرك الفوري والفاعل لوقف المأساة الإنسانية الجارية في السودان، التي وصفتها بأنها الأسوأ في العالم حاليا.
وأوضحت أنه يوم 15 أبريل/نيسان، دخلت الحرب الأهلية السودانية عامها الثالث، حيث خلّفت حتى الآن نحو 150 ألف قتيل وأكثر من 12 مليون نازح.
ولفتت الانتباه إلى أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أعلنت رسميا أن ما يحدث في إقليم دارفور يشكل إبادة جماعية، في ضوء عمليات القتل الممنهج والعنف الجنسي ضد جماعة قبيلة المساليت في غرب دارفور.
مقتل 15 جنديا في قصف للدعم السريع بكوستي ودارفور
أسفر قصف بالمسيرات نفذته قوات الدعم السريع واستهدف مناطق في كوستي ودارفور عن قتلى وجرحى بين المدنيين وقوات الجيش السوداني والقوات المتحالفة معها.
وأكد مصدر في الجيش السوداني للجزيرة مقتل 11 شخصا بينهم 4 عسكريين، وإصابة آخرين معظمهم من قوات النخبة خلال قصف استهدف مقر الفرقة 18 التابعة للجيش ومحطة إمداد للوقود بمدينة كوستي جنوبي السودان.
وقال المصدر للجزيرة إن مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع جددت في وقت مبكر من صباح اليوم قصف مقر الفرقة 18 وتصدت لها المضادات الأرضية التابعة للجيش.
وأوضح المصدر أن من بين العسكريين القتلى والمصابين عناصر من قوات النخبة وقوات حركة تحرير السودان مجموعة مصطفى طنبور التي تقاتل بجانب الجيش السوداني.
غارديان: السجون اليونانية تعج باللاجئين السودانيين
أفادت صحيفة الغارديان البريطانية بأن السلطات اليونانية ظلت تحتجز مئات المهاجرين غير النظاميين بموجب قانون صارم يُجرِّم تهريب البشر دخل حيز التنفيذ في عام 2014 ويعاقب منتهكوه بالسجن لمدد قد تصل إلى 25 عاما.
وذكرت أن مهربي البشر المدانين يشكلون ثاني أكبر مجموعة تقبع في السجون اليونانية، بعد مرتكبي جرائم تتعلق بالمخدرات.
وقالت الصحيفة إن السودانيين يشكلون رابع أكبر المجموعات من طالبي اللجوء في اليونان، وتجاوزوا بذلك أعداد المهاجرين التقليديين غير النظاميين من الجنسيات الأخرى مثل السوريين والفلسطينيين.
وأضافت أن جزيرة كريت برزت مؤخرا بوصفها نقطة رئيسية لدخول المهاجرين غير النظاميين إلى اليونان، حيث استحوذت على أكثر من ربع إجمالي الوافدين منذ يناير/كانون الثاني الماضي، متجاوزة بذلك نقاط عبور ساخنة سابقة مثل جزيرتي ليسبوس وساموس اليونانيتين.
ونقلت عن مسؤولين يونانيين القول إن أكثر من 2500 شخص وصلوا إلى جزيرة كريت من أفريقيا حتى الآن هذا العام. وأشارت إلى أن إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُظهر أن عدد الوافدين إلى الجزيرة زاد بأكثر من 6 أضعاف عام 2024 مقارنة بعام 2023.
الصين وبلغاريا تنفيان تورطهما في تسليح الحرب في السودان
نفيت الصين وبلغاريا تورطهما في توريد طائرات مسيرة وألغام إلى قوات الدعم السريع. أفادت بذلك إذاعة RFI الفرنسية نقلا عن السفير الصيني لدى السودان، ووكالة “رويترز” للأنباء نقلا عن الأمم المتحدة.
تم استدعاء السفير الصيني إلى وزارة الخارجية السودانية وطلب منه توضيح استخدام طائرات مسيرة صينية من قبل متمردي قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني. وقد تم رصد هذه الطائرات بدون طيار مؤخرًا في القتال.
وقال الدبلوماسي الصيني: “ليست للصين علاقة بظهور هذه الطائرات المسيرة وليست لها صلة بقوات الدعم السريع”
وبحسب عدد من الخبراء الذين استشهدت بهم “إذاعة فرنسا الدولية”، فإن هذه الطائرات بدون طيار باعتها الصين إلى الإمارات العربية المتحدة. واتهمت السلطات السودانية الإمارات مرارا بدعم المتمردين.
وبالإضافة إلى ذلك، يقوم فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المسؤول عن مراقبة الامتثال للعقوبات في السودان بتحقيق في كيفية وصول الألغام المصدرة من بلغاريا إلى الإمارات العربية المتحدة إلى ترسانة قوات الدعم السريع. كانت الألغام التي تم ضبطها في نوفمبر الماضي في شمال دارفور تحمل نفس الأرقام التسلسلية للألغام التي قدمتها بلغاريا للإمارات العربية المتحدة في عام 2019. وكان الرقم التسلسلي واضحًا في الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت بعد ضبط الشحنة.
مجموعة تنمية جنوب إفريقيا تبدأ في إجلاء جنودها من الكونغو الديمقراطية
بدأت البعثة العسكرية لدول جنوب إفريقيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، إجلاء جنودها من غوما، حيث حوصروا منذ الهجوم الخاطف الذي شنته جماعة إم23 المسلحة في يناير، وفق ما أكده مصدر في منظمة التعاون الإقليمي لجنوب إفريقيا.
وتم الاتفاق على انسحابها في قمة عقدت في منتصف مارس بعد مقتل 17 جنديا في تقدم الجماعة المناهضة للحكومة، التي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي والمدينتين الرئيسيتين غوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغنية بالموارد الطبيعية والتي تعاني من الصراع منذ ثلاثين عاما.
وصرّح مسؤول في مجموعة تنمية دول جنوب إفريقيا لوكالة فرانس برس، طالبًا عدم الكشف عن هويته، بدأوا التحرك الثلاثاء.. هذا جزء من خطة الانسحاب، ولا يوجد أي شيء استثنائي، مضيفا أنه يجب أن يصل الجنود إلى تنزانيا برًا.
ووصف الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا الانسحاب بأنه” إجراء لبناء الثقة يهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار”
في يوم الإعلان عنه، وهو بمثابة لفتة تجاه الرئيس الرواندي بول كاغامي، جار وداعم لحركة إم23، التي يدعمها عسكريون روانديون.
ورغم إعلان الأطراف المتحاربة في واشنطن الجمعة عن نيتها التوصل إلى “مسودة أولية لاتفاق السلام”، فإن القتال العنيف استمر في شرق الكونغو.
وتم اتخاذ قرار إرسال فرقة من القوات من جنوب إفريقيا ومالاوي وتنزانيا في ديسمبر 2023 ردًا على تجدد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في أعقاب ظهور حركة M23 مجددًا في عام 2021.
نيجيريا تُعيّن قائدًا جديدًا بعد تجدد هجمات المسلحين في شمال شرق البلاد
عيّنت نيجيريا قائدًا جديدًا لمعركتها ضد التمرد في شمال شرق البلاد، وذلك بعد تجدد الهجمات خلال الأشهر الأربعة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين والجنود في المنطقة.
وصرح روبن كوفانجيا، المتحدث باسم العملية، في بيان، بأن الجيش عيّن اللواء عبد السلام أبو بكر قائدًا خامسًا عشرًا في المعركة ضد تمرد جماعة بوكو حرام/تنظيم الدولة في غرب إفريقيا في شمال شرق البلاد. وتشمل مناصب أبو بكر السابقة نائب قائد كلية الدفاع النيجيرية وقائد عملية أمنية كبرى في شمال وسط نيجيريا.
وصعّدت جماعة بوكو حرام ومنافسها المنشق، تنظيم الدولة في غرب إفريقيا، هجماتهما في الأسابيع الأخيرة في شمال شرق نيجيريا. وأثارت هذه الحوادث مخاوف من عودة قوية للجماعات المسلحة، الذين تشمل تكتيكاتهم الآن طائرات مسيرة مسلحة وعبوات ناسفة مزروعة على الطرق الرئيسية، وفقًا لخبراء أمنيين.
ويوم الثلاثاء، أعلن تنظيم الدولة في غرب إفريقيا مسؤوليته عن هجوم على ولاية بورنو أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، وفقًا لما ذكرته الجماعة في بيان على تليجرام.
وصرح حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، لقادة الأمن هذا الشهر: “من المؤسف أن تجدد هجمات بوكو حرام وعمليات الخطف في العديد من المجتمعات، بشكل شبه يومي دون مواجهة، يشير إلى أن ولاية بورنو تخسر قوتها”.
ويخوض المتمردون معارك ضد قوات الأمن منذ أكثر من 15 عامًا في شمال شرق البلاد، وكثيرًا ما يستخدمون العبوات الناسفة البدائية لمهاجمة المدنيين وقوات الأمن. ولم يربط الجيش التعيين الجديد بتصاعد الهجمات.
الصومال تمنع دخول حاملي جوازات السفر التايوانية إلى أراضيها
قالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إن هيئة الطيران المدني الصومالية أصدرت الأسبوع الماضي إشعارًا يفيد بأنه اعتبارًا من يوم الأربعاء، لن تُقبل جوازات السفر التايوانية للدخول إلى الصومال.
وأعلنت وزارة الخارجية التايوانية عن احتجاجها الشديد على خطوة الحكومة الصومالية، بتحريض من الصين، لتقييد حرية سفر مواطنينا وأمنهم، وتطالب الحكومة الصومالية بإلغاء هذا الإعلان فورًا.
وأضافت الوزارة أن الإشعار وُجه إلى شركات الطيران، وذلك امتثالًا لقرار الأمم المتحدة رقم 2758، الصادر عام 1971، والذي شهد استبدال حكومة بكين بتايبيه في المنظمة الدولية، ومبدأ “الصين الواحدة”.
ووفق ما ذكرت رويترز لم ترد هيئة الطيران المدني الصومالية فورًا على طلب التعليق. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية فورًا على طلب التعليق.
وتقول تايوان، إلى جانب الولايات المتحدة، إن قرار الأمم المتحدة لا يذكر وضع تايوان، وإن الصين أساءت تفسيره عمدًا. وتقول الصين إن القرار يمنح صفة قانونية دولية لمطالباتها بالسيادة على الجزيرة التي تحكمها حكومة ديمقراطية.
وانفصلت أرض الصومال عن الصومال عام 1991، لكنها لم تحظَ باعتراف دولي واسع النطاق باستقلالها. شهدت المنطقة سلامًا في معظمها، بينما عانت الصومال من ثلاثة عقود من الحرب الأهلية.
وأقامت تايوان، التي تُطالب بها الصين كجزء من أراضيها، والمعزولة دبلوماسيًا، وأرض الصومال مكاتب تمثيلية في عاصمتي كل منهما عام 2020، مما أثار غضب كل من مقديشو وبكين.
لافروف: التجارة بالعملات الوطنية بين دول البريكس تشكل أكثر من 65%
تجاوزت التجارة بالعملات الوطنية بين دول مجموعة البريكس 65%، في حين انخفضت حصة الدولار إلى ثلث واحد. صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية مجموعة البريكس في ريو دي جانيرو.
وأكد لافروف: “في التجارة بين دول البريكس، تمثل العملات الوطنية أكثر من 65%. في ظل هذه الظروف، انخفضت حصة الدولار إلى ثلث واحد. علينا إنشاء أدوات ومنصات دفع، بما في ذلك دراسة مسائل مثل إنشاء نظام دفع عبر الحدود، ونظام إلكتروني للتفاعل بين دول البريكس (BRICS Clear).
وأشار إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تواصل دراسة خيارات إنشاء نظام التأمين وإعادة التأمين لمنصات جديدة لتجارة الحبوب وفرص توسيع هذه التجربة لتشمل مواد خام أخرى.
وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مؤتمر صحفي في إطار مجلس وزراء خارجية مجموعة البريكس، بأن جميع أعضاء المجموعة مهتمون بالتوصل إلى حل سريع للصراع في أوكرانيا “على أساس عادل”.
نشأت مجموعة البريكس في عام 2009 كمنصة للتعاون بين البلدان النامية. منذ الأول من يناير 2024، انضمت أربعة أعضاء جدد إلى الجمعية، وبالإضافة إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تضم المجموعة الآن مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا. كما حصلت اوغندا ونيجيريا، اعتبارًا من الأول من يناير 2025، على صفة دول شريكة في مجموعة البريكس.
روسيا تعزز التعاون مع دول شرق إفريقيا في قطاع مصايد الأسماك
أعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية لمصايد الأسماك “روسريبولوفستفو” عن اهتمامها بتوسيع آفاق التعاون مع عدد من دول شرق إفريقيا المطلة على المحيط الهندي، مؤكدة أن المنطقة ستكون من أولويات عملها اعتبارًا من عام 2026، وذلك عقب الانتهاء من “البعثة الأفريقية الكبرى”.
وقال نائب رئيس الوكالة، أندريه ياكوفليف، في تصريحات خاصة لمراسل “المبادرة الأفريقية”، إن الأبحاث العلمية في المنطقة ما تزال محدودة في الوقت الراهن نتيجة الوضع غير المستقر، مضيفًا: “تعزى محدودية البحث العلمي في شرق إفريقيا حاليًا إلى الوضع غير المستقر في المنطقة. تعلمون أنه من الخطورة ليس تواجد السفن باستمرار هناك فحسب، بل المرور أيضًا”.
وأكد ياكوفليف أن شركاء من بعض دول المنطقة أعربوا عن رغبتهم في التعاون مع الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن الوكالة تخطط لدراسة إمكانيات هذا التعاون خلال الفترة المقبلة.
وكان ياكوفليف قد صرّح في وقت سابق، خلال مشاركته في أعمال المنتدى الرابع “روسيا – إفريقيا: ماذا بعد؟”، أن القارة الإفريقية بحاجة إلى استراتيجية موحدة للحفاظ على الموارد البيولوجية المائية، في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع الصيد البحري.
وتسعى روسيا من خلال هذه الخطط إلى تعزيز حضورها في إفريقيا، والمساهمة في تطوير قدرات البحث والاستغلال المستدام للموارد البحرية في دول شرق القارة.