[gtranslate]
#الأخبار اليومية #السودان #تشاد

المشهد الأفريقي || 18 أبريل 2025

محمد بن زايد ومحمد ديبي يبحثان تعزيز العلاقات والتطورات في المنطقة

استقبله بقصر الشاطئ في أبو ظبي

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والمشير محمد إدريس ديبي إتنو رئيس جمهورية تشاد العلاقات الثنائية وسبل تنميتها إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال استقباله في قصر الشاطئ في أبو ظبي، المشير محمد إدريس ديبي إتنو الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات، حيث رحب سموه بالرئيس الضيف والوفد المرافق، منوهاً بالتطور الذي تشهده العلاقات الإماراتية – التشادية خاصة في المجالات التنموية.

وأكد الجانبان، خلال المباحثات، الحرص على توسيع آفاق التعاون بين الإمارات وتشاد واستثمار الفرص المتاحة في هذا الشأن وخاصة في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والطاقة والبنية التحتية وغيرها، بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما.

كما تبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والمشير محمد إدريس ديبي إتنو وجهات النظر حول التطورات في المنطقة، مؤكدين، في هذا السياق، أهمية العمل على تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين بما يعزز التنمية والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

عشرات القتلى في قصف لقوات الدعم على الفاشر

أعلن الجيش السوداني مقتل 35 مدنيا وإصابة 40 آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف أحياء بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر إن قوات الدعم نفذت قصفا مدفعيا عشوائيا ومتفرقا استهدف أحياء سكنية في المدينة.

وأضافت في بيان أن من بين القتلى نساء وأطفالا وكبار سن، إلى جانب إصابة 40 شخصا بجروح بالغة تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأفادت الفرقة بأن قواتها صدت أمس هجوما على المحور الشمالي الشرقي تكبدت خلالها قوات الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأوضحت أن الأوضاع في الفاشر تحت السيطرة، وأن القوات المسلحة هناك متماسكة.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لقوات الدعم على مخيم زمزم وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، مما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وفي غضون ذلك، قالت مصادر بالجيش السوداني للجزيرة إن الجيش قصف بالمسيّرات مواقع لقوات الدعم السريع صباح اليوم في مدن عدة بشمال وغرب كردفان غربي البلاد.

وزارة المالية السودانية ترحب بالاستثمارات الروسية

أعرب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم عن دعمه للاستثمارات الروسية في البلاد ووعد بدراسة المجالات المقترحة لمواءمتها مع سياسات السودان خلال فترة تعافي البلاد من الحرب الأهلية. 

جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية السوداني مع السفير الروسي لدى هذا البلد الأفريقي أندريه تشيرنوفول ووفد من رجال الأعمال الروس. يشار إلى أن الشركات الروسية أبدت رغبتها في الاستثمار في تطوير مختلف قطاعات الاقتصاد السوداني، بما في ذلك الزراعة والبنية التحتية والطاقة والطيران.

وجاء في البيان: “أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم اهتمام الحكومة بتطوير علاقات التعاون الاقتصادي مع روسيا والارتقاء بها إلى آفاق أوسع لتحقيق المصالح المشتركة. ورحب الوزير بالاستثمارات الروسية في السودان، ووعد بدراسة المجالات المقترحة ومواءمتها مع أولويات السودان خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار”.

كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة وزارية مشتركة لتعزيز العلاقات في المجال الاقتصادي وتلبية القطاع الخاص السوداني لمتطلبات الاستثمار للشركات الروسية.

الجزيرة نت ترصد مأساة انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع في أم درمان

تسبب انقطاع الكهرباء بتقلص السعة الاستيعابية لوحدة غسيل الكلى بمستشفى النور التعليمي من 27 ماكينة إلى 18، وبتقلص الزمن المخصص للغسيل من 3 ساعات إلى ساعتين، وفق ما أكدته للجزيرة نت المديرة الطبية لمركز غسيل الكلى بالمستشفى الدكتورة تسنيم عبد العزيز.

وخلّف انقطاع الكهرباء لفترات طويلة والمستمر حاليا لأكثر من أسبوع واقعا صعبا في كل القطاع الصحي بالسودان، مما يلقي عبئا كبيرا على إدارات هذه المستشفيات بتوفير بيئة عمل جيدة فيها.

ورغم تضافر الجهود لإيجاد حلول، فإن المولدات التي تستعين بها المستشفيات غير مصممة للعمل المتواصل على مدى أيام طويلة، وتكثر فيها الأعطال، بالإضافة إلى الاستهلاك العالي للوقود في ظل التردد المتزايد للمرضى على المستشفيات، كما يقول المدير العام للمستشفى الدكتور جمال الطيب العبيد.

رئيس توغو يصل إلى كينشاسا في وساطة إفريقية بين الكونغو ورواندا

وصل الرئيس التوغولي فور غناسينغبي إلى كينشاسا في زيارة رسمية، وذلك في إطار مهمته الجديدة كوسيط للاتحاد الإفريقي في النزاع القائم بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وكان غناسينغبي قد تم تعيينه في هذا الدور خلفًا للرئيس الأنغولي جواو لورينسو الذي شغل المنصب منذ عام 2022. وجاءت زيارة غناسينغبي في وقت دقيق، إذ لا تزال مناطق واسعة من شرق الكونغو الديمقراطية تحت سيطرة جماعة متمردة تعرف باسم تحالف نهر الكونغو- إم23، مما يجعل التحديات أمام الوساطة الجديدة كبيرة. ومع ذلك، يعد وصول غناسينغبي إلى كينشاسا خطوة مهمة نحو محاولة إيجاد حل لهذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.

وعلى الرغم من ترحيب البعض بمهمة الرئيس التوغولي الجديدة، فإن هناك أيضًا حذرًا وتشكيكًا في قدرة غناسينغبي على النجاح فيما فشل فيه من سبقوه.

فقد سبق أن فشلت الجهود التي قادها الرئيس الأنغولي جواو لورينسو والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، مما جعل كثيرين في الكونغو الديمقراطية يعتقدون أن المفاوضات قد تكون محكومًا عليها بالفشل.

ولكن البعض يرى أن غناسينغبي يمكن أن يحقق تقدمًا بفضل علاقاته الوثيقة مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، وكذلك مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، مما قد يفتح المجال أمام تحقيق تقدم في المساعي السلمية.

وانضمت كل من مجموعة شرق إفريقيا (EAC) ومجموعة التنمية للجنوب الإفريقي (سادك) إلى جهود الوساطة، مع تعيين 4 وسطاء لمتابعة الملف.

كما أن غناسينغبي كان قد التقى قبل توجهه إلى الكونغو في العاصمة الأنغولية لواندا الرئيس لورينسو، في إطار تسليم المهام بينهما، حيث تباحثا حول الوضع في شرق الكونغو. ورغم أن اللقاء لم يصدر عنه أي تصريحات رسمية، فإن من الواضح أن النزاع في شرق الكونغو كان محور حديثهم.

الاتحاد الإفريقي يجري اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة عدد من القضايا الملحة

جرت أعمال الجلسة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على مستوي وزراء الخارجية بمقر الاتحاد الإفريقي باديس ابابا.

وتمت الدعوة إلى هذه الجلسة الاستثنائية لمناقشة عدد من القضايا الإفريقية الملحة والطارئة ومنها التحديات الإقليمية والدولية المتعلقة بقضايا السلم والأمن في إفريقيا والتغيرات المناخية والاقتصادية الجمركية بجانب انتخاب عدد من المقاعد الشاغرة في مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وشارك في الاجتماع الذي ضم أغلب وزراء خارجية الدول العربية رئيس الاتحاد الإفريقي زير خارجية انغولا نيته انطونيو ومفوض مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود على يوسف ونائبه المفوضية السفيرة سلمي حدادي والسفيرة هيروت زمني نيابة عن وزير الخارجية الاثيوبي قيديون طمتيوس.

وعدد مفوض مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها القارة الإفريقية. 

وحث على التضامن الإفريقي في الأوقات العصيبة التي تواجهها البلدان الإفريقية داعيا إلى التكيف والتصدي.

ودعا إلى الاعتماد على الموارد المحلية والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص في افريقيا لتحويل التحديات إلى فرص.

ترامب يثير الانتقادات والارتباك بسبب جهله ما هي الكونغو؟

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتقادات والارتباك بعد إبداء تعليق رافض حول جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال اجتماع رفيع المستوى مع رئيس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني في البيت الأبيض.

أثناء مناقشة سياسات أمن الحدود والهجرة الأمريكية قال ترامب ” إن العناصر الجنائية من جميع أنحاء العالم تم إطلاق سراحها في الولايات المتحدة. “لقد أطلقوا سجون، جورجيا، من جميع أنحاء العالم، وأطلقوا سراحهم ليس فقط (من) أمريكا الجنوبية، ولكن في جميع أنحاء العالم – الكونغو في إفريقيا. كثير من الناس يأتون من الكونغو. لا أعرف ما هي، لكنهم جاءوا من الكونغو وفي جميع أنحاء العالم جاءوا” 

وعبارة “لا أعرف ما هي”، في إشارة إلى الكونغو – أمة تضم أكثر من 100 مليون شخص وواحدة من أكبر دول أفريقيا – أثارت رد فعل عنيف واسع النطاق عبر الإنترنت. اتهم النقاد ترامب بالجهل وتعزيز الصور النمطية الضارة حول الدول الأفريقية.

بيلاروسيا وزيمبابوي تبحثان آفاق التعاون بينهما

يتوقع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وصول الزعيم الزيمبابوي إمرسون منانغاغوا في مايو المقبل، ومن المقرر أن يناقش الطرفان مجالات التعاون الواعدة بين البلدين. 

أعلن الزعيم البيلاروسي ذلك في رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لاستقلال زيمبابوي.

جاء في التهاني: “آمل أن تشهد العلاقات بين الدولتين مزيدًا من التطور. ويسرني للغاية أن أشير إلى الدور الإيجابي للصداقة البيلاروسية الزيمبابوية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدكم الجميل. ويسعدني أن أرحب بكم في أرض بيلاروسيا المضيافة في مايو من هذا العام، وأن أناقش معكم بالتفصيل مجالات العمل الواعدة في مختلف القطاعات”

وأشار لوكاشينكو أيضًا إلى أن مينسك وهراري تواصلان تطوير العلاقات ذات المنفعة المتبادلة ودعم بعضهما البعض على المستوى السياسي، كما تعمل الدولتان أيضًا على تعزيز العلاقات الإنسانية الثنائية وتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة.

وفي وقت سابق من شهر أبريل، قبل إمرسون منانغاغوا دعوة الزعيم البيلاروسي لزيارة البلاد في شهر مايو، وهي الرسالة التي نقلها الوفد الحكومي البيلاروسي بقيادة نائب رئيس الوزراء فيكتور كارانكفيتش. 

وخلال الزيارة، أفاد كارانكفيتش أن تنفيذ برنامج الميكنة الزراعية في زيمبابوي بمساعدة بيلاروسيا أتاح زيادة إنتاج القمح إلى 550 ألف طن.

رواندا تسمح بإجلاء قوات حفظ السلام من الكونغو عبر أراضيها

منحت السلطات الرواندية الإذن لقوات حفظ السلام التابعة لمجموعة تنمية جنوب أفريقيا (SADC) بالانسحاب من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر أراضيها. 

وأكد ثلاثة دبلوماسيين مطلعين على المفاوضات أن قوات حفظ السلام التابعة لمجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية ستغادر جمهورية الكونغو الديمقراطية برًا عبر رواندا، وأن القوة ستتوجه إلى تنزانيا. وأضاف اثنان من محاوري الوكالة أيضًا أنه سيتم نقل الأسلحة للقوات الإقليمية مع قوات حفظ السلام.

وتشير “رويترز “إلى أن مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية، أو سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية أو رواندا، لم تستجب لطلبات التعليق.

أديس أبابا.. الجزائر وإثيوبيا توقعان 13 اتفاقية تعاون

خلال أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين..

وقَّعت الجزائر وإثيوبيا، في أديس أبابا، 13 “نصا قانونيا”، ما بين مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية، في مجالات متنوعة.

جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين، برئاسة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، ونظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، وفق بيان للخارجية الجزائرية.

وقالت الخارجية الجزائرية، إن الوزيرين عقدا لقاء منفردا بحثا خلاله “السبل الكفيلة بمواصلة الرقي بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين”.

وأضافت أنهما تبادلا “الرؤى والتحاليل بخصوص أهم القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي”، دون تفاصيل.

و”سمحت أشغال اللجنة المشتركة بإجراء تقييم شامل لمختلف محاور التعاون الثنائي وتسطير أهداف جديدة على ضوء الأولويات والمجالات التي تم تحديدها وفقا للإمكانيات الاقتصادية والتطلعات التنموية للبلدين”، حسب البيان.

الوزارة تابعت: “كما كُللت اللجنة المشتركة بتعزيز الإطار القانوني الناظم للعلاقات الجزائرية-الإثيوبية، من خلال إمضاء 13 نصا قانونيا، ما بين مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية”.

وأوضحت أنها “تشمل ميادين عديدة من أهمها: الصناعة الصيدلانية وترقية الاستثمارات والفلاحة والطاقة والمناجم والمؤسسات الناشئة وعلوم الفضاء والتعليم العالي والرياضة والثقافة والأرشيف”.



Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *