المشهد الإخباري لتحالف دول الساحل 11 إبريل 2025
فرنسا تعترف رسميًا بجواز السفر الجديد لاتحاد تحالف دول الساحل (AES)
أعلنت الحكومة الفرنسية، رسميًا، اعترافها بجواز السفر الجديد الصادر عن اتحاد تحالف دول الساحل (AES)، الذي يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
ويأتي هذا الاعتراف ليُشكّل خطوة دبلوماسية مهمة في ظل التحولات الجيوسياسية التي يشهدها الإقليم، خاصة بعد إعلان الدول الثلاث انسحابها من مجموعة “إيكواس” وتوجهها نحو بناء إطار تكاملي خاص بها.
ويُعد اعتماد جواز السفر الجديد رمزًا للسيادة والتكامل بين دول الاتحاد، في وقت تسعى فيه إلى تعزيز استقلاليتها في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
القرار الفرنسي قد يُفسَّر أيضًا على أنه بادرة انفتاح على الواقع الجديد الذي تفرضه هذه الدول، رغم التوترات التي طبعت العلاقات بين باريس والعواصم الثلاث في الفترة الأخيرة.
مالي تغلق أجواءها أمام الطيران الجزائري بعد قرار مماثل من الجزائر
في تصعيد جديد للتوتر بين الجزائر ومالي، أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية المالية، عبر بيان صحفي رسمي رقم 02-MTI-2025، إغلاق المجال الجوي المالي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية الجزائرية القادمة أو المتجهة إلى الجزائر، وذلك بدءًا من اليوم الاثنين 7 أبريل 2025، حتى إشعار آخر.
وجاء هذا القرار رداً على إعلان الجزائر إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المالية، وفقا لما أوردته وزارة الدفاع الجزائرية في بيان سابق، مبررة القرار بـ “الاختراقات المتكررة للمجال الجوي الجزائري”، في إشارة إلى حادثة إسقاط طائرة مسيرة مطلع أبريل.
وأعربت الحكومة المالية عن غضبها واستنكارها بعد تدمير الجزائر لطائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة والأمن المالي، ليل 31 مارس إلى 1 أبريل 2025. وفي تصعيد دبلوماسي، استدعى وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبد الله ديوب، الاثنين 7 أبريل، سفير الجزائر في مالي، كامل رتيب، لتسليمه احتجاجًا رسميًا ووصف الحادث بأنه “عمل عدائي”.
الجيش المالي ينفذ ضربات موجهة ضد قيادي إرهابي على الحدود الجزائرية
نفذ الجيش المالي عملية نوعية في منطقة تينزاوتين، بالقرب من الحدود الجزائرية، استهدفت منزل عبد الله ولد لحميم، زعيم إحدى الجماعات الإرهابية. وتأتي هذه العملية في إطار الخطة الاستراتيجية للجيش المالي للقضاء على التنظيمات الإرهابية النشطة في المنطقة.
السلطات المالية تعين فارما دومبيا كرئيس للمجلس الأعلى للماليين المقيمين في موريتانيا
بعد عزلها إسحاق تراوري من منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للماليين المقيمين في موريتانيا، السلطات الرسمية المالية تعين فارما دومبيا “Farma DOUMBIA” رئيسا للمجلس، والأكاديمي عبد الكريم كوناتي أمينا عاما للمجلس ومستشارا خاصا للرئيس.
بمناسبة تعيين أعضاء المجلس الجديد، حضر وفد رسمي من وزارة الخارجية المالية برئاسة الأمين العام للوزارة، ووفد من البرلمان الانتقالي المالي كذلك، وأوفد التلفزيون الرسمي المالي فريقا للتغطية.
الرئيس الجديد لمجلس الماليين المقيمين في موريتانيا، يدير مدرسة في العاصمة نواكشوط، ويقيم بموريتانيا منذ نحو 36 سنة.
العقيد الركن كيمبا طاهرُ يتسلّم رسميا قيادة الدرك الوطني
تسلّم العقيد الركن كيمبا طاهرُ، يوم الاثنين 7 أبريل 2025، مهامه رسميا كقائد جديد للدرك الوطني في النيجر، خلفا للعقيد الركن كريم هما عبد الله، وذلك بعد تعيينه بموجب مرسوم رئاسي صدر في 31 مارس.
جرت مراسم التسليم والاستلام في ساحة الشرف بمعسكر قيادة الدرك الوطني في نيامي، بحضور وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني، الفريق سليفو مودي.
ويبلغ القائد الجديد 59 عاما، ويمتلك مسيرة مهنية تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، شغل خلالها عدة مناصب ميدانية وقيادية مهمة، فقد تولى قيادة تجمعات الدرك في كل من ديفا، ودوسو، ومارادي، ونيامي، وطاوا، وزيندر، بالإضافة إلى قيادته لفرقتي الدرك في أغاديز ونيامي.
كما تقلد مهاما رفيعة في وزارة الدفاع بصفته مديرا للشؤون القانونية والنزاعات، وشغل أيضا مناصب في رئاسة الجمهورية.
طاهرُ حاصل على شهادات عليا من مؤسسات عسكرية وأكاديمية مرموقة، أبرزها كلية الدفاع الوطنية في دكا (بنغلاديش)، ومعهد الدراسات الاستراتيجية العليا للدفاع في روما (إيطاليا)، بالإضافة إلى جامعة تورينو ومركز التدريب الخاص بالحرس المدني في لوغرونيو (إسبانيا).
ويحمل عدد 2 ماجستير في العلوم الاجتماعية بتخصص “الأمن والحوكمة”، إلى جانب حصوله على عدة أوسمة شرفية، من بينها وسامي فارس وضابط في وسام الاستحقاق الوطني للنيجر.
"الهوسا" لغة وطنية للنيجر
ميثاق “إعادة التأسيس” الذي تم نشره في الجريدة الرسمية للنيجر، يجعل “الهوسا” لغة وطنية للبلاد، بدلا من اللغة الفرنسية التي أصبحت لغة عمل فقط إلى جانب اللغة الإنجليزية.
افتتاح الموسم السياحي 2025: دبلوماسيون ووزراء يزورون زرافات كورى في النيجر
في إطار افتتاح الموسم السياحي لسنة 2025، قام وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة التشادية السيد قسيم شريف محمد، رفقة وفد كبير من الدبلوماسيين المعتمدين في النيجر، بزيارة ميدانية إلى زرافات النيجر في كورى، الواقعة على بعد 60 كم من العاصمة نيامي، ضمن إقليم تيلابيري.
ترأس الوفد كل من وزيرة السياحة في النيجر ونظيرها وزير الثقافة، بحضور حاكم إقليم تيلابيري، وعدد من كوادر وزارة السياحة، وأعضاء من وكالة الترويج السياحي في النيجر (APTN)، وضيوف آخرين.
الزيارة التي نظمتها وكالة الترويج السياحي في النيجر، مكّنت الوفد من اكتشاف إحدى عجائب الطبيعة في البلاد، وهي زرافات نادرة ومهددة بالانقراض في غرب إفريقيا، وقد صادف وصولهم لحظة استراحة القطيع، حيث تمت مشاهدة حوالي عشر زرافات من الذكور والإناث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة جاءت على هامش النسخة السادسة من مهرجان حضارات نهر النيجر، والتي تحتضنها العاصمة نيامي.
يُذكر أن زرافات النيجر صمدت في وجه الانقراض بفضل جهود الحكومة والمجتمعات المحلية والمنظمات الوطنية والدولية، وأصبحت رمزا لهوية البلاد وأحد محركات تنميتها السياحية والاقتصادية.
السلام والأمن محور مباحثات بين خبراء من القوات المسلحة في بوركينا فاسو والحرس الوطني بواشنطن
استقبل الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا، نهاية شهر مارس الماضي، وفدًا من خبراء القوات المسلحة في بوركينا فاسو، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالي السلام والأمن.
وخلال الزيارة، تبادل الجانبان الرؤى والخبرات حول سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي والتصدي للتحديات الأمنية المشتركة.
وأكدت السفارة الأميركية في بوركينا فاسو، في بيان لها، أن هذا التعاون “يعزز العلاقات الدائمة ويساهم في عالم أكثر استقرارًا”، مشيرة إلى أن “تعزيز علاقاتنا يعني تعزيز السلام”.
وتندرج هذه الزيارة ضمن شراكة دائمة بين الولايات المتحدة وبوركينا فاسو في إطار برامج التعاون الأمني والدفاعي.
وزارة التخطيط العمراني تطلق عملية تسمى "تتابع مدينة كومسيلجا"
في إطار دعم البناء الذاتي، يعلم وزير التخطيط الحضري والإسكان الجمهور بإطلاق عملية تسمى “تتابع مدينة كومسيلجا” من 11 أبريل إلى 23 أبريل 2025.
الهدف هو توفير منطقة حضرية مخدومة لتوفير بيئة معيشية لائقة وممتعة ومستدامة، مواتية لتنمية سكانها.
ويتطلب هذا على وجه الخصوص تهيئة الظروف لدعم الوصول إلى السكن من خلال البناء الذاتي.
وتتولى وزارة التخطيط العمراني والإسكان قيادة هذه العملية من خلال المديرية العامة للتخطيط العمراني والتنمية والتضاريس.
بوركينا فاسو تعتمد 27 مشروعًا تنمويًا بنظام الشراكة دون مديونية
ترأس رئيس بوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، الدورة العادية الأولى للمجلس الرئاسي للتوجيه والمتابعة التابع للمكتب الوطني للمشاريع الكبرى، والتي خُصصت لاعتماد برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص كآلية جديدة لتمويل التنمية دون إثقال كاهل الدولة بالديون.
وخلال الجلسة، شدّد الرئيس تراوري على ضرورة الابتعاد عن التمويل القائم على الاقتراض، داعيًا إلى تبني مشاريع ذات مردودية فعلية تستهدف قطاعات النمو، مثل الزراعة، والتحول الصناعي، والبنية التحتية، والطاقة، وخلق فرص العمل للشباب. وقال: “علينا التفكير في الأجيال القادمة، وإذا اضطررنا للاقتراض، فليكن ذلك بكفاءة وسرعة في القطاعات المنتجة.”
وقد تم خلال الاجتماع دراسة 28 مشروعًا تنمويًا، اعتمد منها 27 مشروعًا، بينها 23 مشروعًا سيتم تمويلها من خلال رسوم الاستخدام، ما يعني أنها لن تُحمّل الدولة أعباء مالية مباشرة.
وأوضح المدير التنفيذي للمكتب الوطني للمشاريع الكبرى، ويندبانغا برونو كومباوري، أن 90.26% من المشاريع المعتمدة لا تؤدي إلى مديونية مباشرة، مؤكدًا التزامها برؤية الرئيس في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولة.
ويفتح اعتماد هذا البرنامج الباب أمام مفاوضات مع مستثمرين وشركاء محتملين لتنفيذ المشاريع، ضمن إطار يسعى لتحقيق الرفاهية للشعب البوركيني دون التضحية بالاستقرار المالي للبلاد.
بوركينا فاسو تستثمر أكثر من 53 مليون دولار في السكك الحديدية
أعلنت حكومة بوركينا فاسو عن خطة طموحة لاستثمار نحو 53.1 مليون دولار أمريكي في مشاريع طارئة لتحديث شبكة السكك الحديدية الوطنية، على أن تبدأ الأعمال في النصف الأول من عام 2026.
ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تأهيل البنية التحتية القديمة وتعزيز الاتصال الإقليمي، في خطوة اعتبرها مراقبون حاسمة لانفتاح البلاد على أسواق جديدة وتحسين حركة التجارة والنقل.
وزير البنية التحتية، أداما لوك سورغو، أكد خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، أن هذا الاستثمار يمثل “أولوية استراتيجية لضمان سلامة وسلاسة النقل عبر السكك الحديدية”، لافتًا إلى أن تحسين البنية التحتية للنقل يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة.
وتأمل السلطات في أن يسهم هذا المشروع في تحفيز الاقتصاد الوطني، من خلال تسهيل حركة البضائع، وتقليص التكاليف اللوجستية، وجذب الاستثمارات إلى قطاعات مختلفة.
وبينما تواجه بوركينا فاسو تحديات أمنية واقتصادية، قد يُشكّل هذا المشروع نقطة تحوّل نحو تحقيق نمو أكثر شمولًا وربطًا بالفضاء الإقليمي، خاصة مع تزايد التعاون داخل تحالف دول الساحل (AES).